169- باب من صلى وينه وبن القبلة شىء

169- باب من صلى وينه وبن القبلة شيء

حدثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة:

" أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلى من الليل وأنا معترضة بينه وبن القبلة كاعتراض

الجنازة " (?) . هذا حديث خرجه الأئمة الستة، وفي لفظ عند الشيخين: " ذكر

عندها- يعني: عائشة- ما يقطع الصلاة فذكر الكلب، والحمار، والمرأة،

فقالت: شبهتموا بالحمر والكلاب! لقد رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى وأنا على

السرير بينه وبين القبلة مضطجعة، فتبدوا له الحاجة، فاكره أن أجلس فأؤذي

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنسل من قبل رجليه " (?) . وفي لفظ: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يصلى بالليل ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزنى فقبضت رجلي وإذا قام

بسطتها ". قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح " (?) ، وفي لفظ: " كنت

أكون نائمة ورجلاي بين يدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلى من الليل، فإذا أراد أن

يسجد ضرب رجلي فضمتها /فسجد " (?) ، وفي لفظ: " وأنا معترضة أمامه

في القبلة على الفراش الذي يرقد عليه هو، وأهله فيما بينه وبين القبلة " (?)

وفي مسند (?) أحمد بن حنبل: عن علي بن أبي طالب قال: " كان رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015