ابن لمروان أن يمرّ بين يديه "، ورواه عن أبي سعيد أيضَا عطاء فيما ذكره أبو
عمر قال: وحديثه عنه بهذا معروف، وحديث عبد الرحمن أشهر، وزعم ابن
الجوزي في التاريخ: أنَّ داود بن مروان بن الحكم، وقال أبو حاتم في كتاب
العلل: حديث عطاء خطأ، وقال أبو زرعة: حديث زيد صحيح، وحديث
عطاء بن يسار: لا أدرى أي شيء هو، وبنحوه ذكره الدارقطني وغيره، ومن
عند أبي داود (?) ، من حديث مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد: " لا/
يقطع الصلاة شيء وادرءوا ما استطعتم فإنما هو شيطان ". وفي كتاب العلل
لابن أبي حاتم قال أبى: حديث أبي ذر: " يقطع الصلاة الكلب
الأسود " (?) : أصح من حديث أبي سعيد، يعني: هذا، وفي صحيح ابن حبان
" فليدن منها فإن الشيطان يمر بينه وبينها "، وفي الأوسط: " فليجاهده "،
وقال: تفرد به القاسم عن مالك المزني. حدثنا هارون بن عبد الله الحمال
والحسن بن داود المنكدري قالا: ثنا ابن أبي فديك ثنا الضحاك بن عثمان عن
صدقة بن يسار عن عبد الله بن عمر أنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا كان
أحدكم يصلى فلا يدع أحدَا يمر بين يديه فإن أبي فليقاتله فإن معه القرين ".
قال المنكدري: " فإن معه العُزَّى ". هذا حديث خرجه مسلم (?) في صحيحه،
ولفظه في الأوسط: " إذا كنت تصلى فأراد رجل أن يمر بين يديك فردّه، فإن
عاد فردّه، فإن عاد فردّه، فإن عاد الرابعة فقاتله فإنما هو الشيطان " (?) ، وقال:
لم يروه عن قتادة- يعني: عن نافع- إلّا ابن أبي عروبة تفرد به النضر بن