حديث خرجه مسلم في صحيحه، زاد ابن خزيمة في صحيحه قال عمرو بن
هاشم الصيرفي عن الأوزاعي: يقال هذا الدعاء قبل السلام قال: أتيت ابن
خزيمة، فإن كان عمرو بن هاشم ومحمد بن ميمون لم يغلطا في هذه اللفظة،
أعني قوله قبل السلام، فإن هذا الباب يردّ إلى باب الاستغفار قبل السلام
ولفظه: " كان إذا أراد أن ينصرف من صلاته ". وفي الباب حديث
محمد بن حمير حدثنى محمد بن زياد الألهاني قال: سمعت أبا أمامة يقول:
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قرأ آية الكرسي وقل هو الله أحد دبر كل صلاة
مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت " (?) . قال الطبراني في المعجم
الكبير: تفرد به بن حمير، يعني: المخرج حديثه في صحيح البخاري، وكذا
قاله الدارقطني في العاشر من فوائده (?) . وفي قولهما نظر، وذلك أن ابن السني
رواه من حديث إسماعيل بن عياش عن داود بن إبراهيم الذهلي عن أبي
أمامة، وعند أبي نعيم الحافظ زيادة: " وكان الربّ الذي يتولى قبض روحه،
وكان بمنزلة من قاتل عن أنبياء الله حتى يستشهد ". وحديث المغيرة بن شعبة
مرفوعا: " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ما بينه وبن أن يدخل الجنة إلا
أن يموت " (?) . ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب الحلية، وقال: غريب/من
حديث محمد بن كعب القرظي عن المغيرة تفرد به هاشم بن هاشم عن عمر
عن محمد، وما كتبناه غالبًا إلّا من حديث مكي. وحديث علي بن أبي
طالب قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنَّ فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وآيتين