غيركم ". ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة قال: (وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثْلث الليل الأول ". رواه البخاري (?) وهذا لفظه، وفي لفظ له: " اهتم النبي صلى الله عليه وسلم حتى نام أهل المسجد ثم خرج، فصلى فقال: إنه لوقتها لولا أن أشقْ على أمتي ولم يذكر مسلم، وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول " (?) . وروى النسائي (?) الحديث، وعنده بعد قوله بالمدينة ثم قال: " صلوها فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل "، وفي لفظ: اهتم النبي عليه الصلاة والسلام ليلة حين ذهب عامة الليل وحين نام أهل المسجد ثم خرج يصلي ثم قال: " أنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي "، وفي الأوسط من حديث محمد بن عمرو عن عبد الرحمن بن حاطب عنها قال: سئل- عليه السلام- عن وقت العشاء قال: " إذا ملأ الليل بطن كل " (?) ، وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إّلا جعفر بن سليمان الضبعي.

وحديث جابر بن سمرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر عشاء الآخرة ". رواه مسلم (?) ، وفي مسند مسدد: " كان- عليه السلام- يصلى الصلوات نحوَا من صلاتكم، وكان يؤخر صلاة العتمة بعد صلاتكم شيئا، وكان يخفف الصلاة " (?) ، وفي لفظ: " كان- عليه السلام- يؤخر صلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015