واللغة الثالثة لغة الأزد: وهي أن يوقف على المنون بإبدال التنوين من جنس حركة ما قبله نحو: هذا زيدو، ومررت بزيدي، ورأيت زيدا.

وإذا وقف على هاء الضمير، فإن كانت مضمومة نحو: رأيته، أو مكسورة نحو: مررت به حذفت صلتها ووقف على الهاء ساكنة إلا في الضرورة. وإن كانت مفتوحة نحو: هند رأيتها وقف على الألف، ولم تحذف

وإذا وقف على المنقوص المنون: فإن كان منصوبا أبدل من تنوينه ألف نحو: رأيت قاضيا، وإن لم يكن منصوبا فالمختار الوقف عليه بالحذف، إلا أن يكون محذوف العين أو الفاء، فيقال: هذا قاض، ومررت بقاض، ويجوز الوقف عليه برد الياء كقراءة ابن كثير قوله تعالى: {ولكل قوم هادي} [الرعد/ 7] وقوله تعالى: {وما لهم من دونه من والي} [الرعد/ 11] وقوله تعالى: {وما عند الله باقي} [النحل/ 96].

فإن كان المنقوص محذوف العين كـ (مر) اسم فاعل من (أرأى) أو محذوف الفاء كـ (يف) علما لم يوقف عليه إلا بالرد. وعلى هذا نبه بقوله:

........................ وفي .... نحو مر لزوم رد اليا اقتفي

وإذا وقف على المنقوص غير المنون: فإن كان منصوبا ثبتت ياؤه ساكنة نحو: رأيت القاضي، وإن كان مرفوعا أو مجرورا جاز فيه إثبات الياء وحذفها، والإثبات أجود نحو: هذا القاضي، ومررت بالقاضي. وقد يقال: هذا القاضي، ومررت بالقاض.

886 - وغير ها التأنيث من محرك .... سكنه أو قف رائم التحرك.

887 - أو أشمم الضمة أو قف مضعفا .... ما ليس همزا أو عليلا إن قفا

888 - محركا أو حركات انقلا .... لساكن تحريكه لن يحظلا

889 - ونقل فتح من سوى المهموز لا .... يراه بصري وكوف نقلا

890 - والنقل إن يعدم نظير ممتنع .... وذا في المهموز ليس يمتنع

في الوقف على المتحرك خمسة أوجه: الإسكان والروم والإشمام والتضعيف والنقل. فإن كان المتحرك هاء التأنيث لم يوقف عليه إلا بالإسكان.

وإن كان غير هاء التأنيث جاز أن يوقف عليه بالإسكان وهو الأصل، وجاز أن يوقف عليه بالروم وهو عبارة عن إخفاء الصوت بالحركة، ويجوز في الحركات الثلاث خلافا للفراء في امتناعه من الفتحة، وجاز أن يوقف عليه بالإشمام إن كانت حركته ضمة. [322] والمراد بالإشمام: الإشارة// بالشفتين إلى الحركة حال سكون الحرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015