873 - واجبر برد اللام ما منه حذف .... جوازا إن لم يك رده ألف

874 - في جمعي التصحيح أو في التثنيه .... وحق مجبور بهذي توفيه

875 - وبأخ أختا وبابن بنتا .... ألحق ويونس أبي حذف التا

576 - وضاعف الثاني من ثنائي .... ثانيه ذو ليس كلا ولائي

877 - وإن يكن كشية ما الفا عدم .... فجبره وفتح عينه التزم

إذا كان المنسوب إليه محذوف اللام، وكان مستحقا لرد المحذوف في التنثية، كأخ وأب، أو في الجمع بالألف والتاء، كأخت وعضة؛ وجب رد المحذوف، كقولك: أخوي [319] وأبوي // وعضوي.

فإن لم يجبر المحذوف اللام في تنثية، ولا جمع بالألف والتاء جاز في النسب إليه رد المحذوف وتركه، فيقال في عد ويد وابن: عدي وعدوي، ويدي ويدوي، وابني ابنوي.

وإن كان المحذوف اللام معتل العين وجب جبره في النسب كما يجب جبر أب ونحوه، فيقال في شاه: شاهي، ويقال في النسب إلى أخت وبنت: أخوي وبنوي، كما ينسب إلي مذكرهما. هذا مذهب سيبويه والخليل. وأما يونس فيقول: أختي وبنتي.

وتقول في (كلتا) على مذهب سيبويه: كلوي، وعلى مذهب يونس: كلتي، وكلتوي.

وإذا نسب إلى ثنائي لا ثالث له: فغن كان الثاني حرفا صحيحا جاز فيه التضعيف وعدمه، فيقال في كم: كمي وكمي، وإن كان حرفا معتلا وجب تضعيفه، فيقال في لو: لوي، أصله: لووي.

وإن كان الحرف المعتل ألفا ضوعفت، وأبدلت الثانية همزة، كقولك في (لا) اسم رجل: لائي، ويجوز قلب الهمزة واوا، فيقال: لاوي.

وإذا نسب إلى المحذوف الفاء، فإن كان صحيح اللام لم يرد المحذوف، فيقال في عدة وصفة، عدي وصفي، وإن كان معتل اللام وجب الرد.

ومذهب سيبويه: ألا يرد عين المحذوف إلى السكون، إن كان أصلها السكون، بل تفتح، وتعامل معاملة المقصور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015