وإن كان منقوصًا حذفت آخره، وقلبت الكسرة التي قبله ضمة في الرفع، نحو: جاء القاضون، أصله: القاضيون، فاستثقلت الضمة على الياء المكسورة ما قبلها، فحذفت فالتقى ساكنان، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وأبدلت الكسرة التي قبلها في الرفع ضمة، لتسلم الواو، فصار القاضون.

وإن كان مقصورًا حذفت آخره، ووليت علامة الجمع الفتحة التي كانت قبل الآخر، لتدل على المحذوف، فيقال: جاء المصطفون ورأيت المصطفين، والأصل المصطفاون والمصطفاين، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين، ووليت الواو والياء الفتحة، التي كانت قبل الألف، ولم يبدلوا الفتحة في نحو هذا بمجانس العلامة، كما فعلوا في المنقوص لخفة الفتحة.

وعن الكوفيين: أن ما ألفه زائدة فحكمه حكم المنقوص، وأجازوا في جمع موسى: موسون وموسون، بناء على جواز كونه مفعلًا من: أوسيت رأسه: أي حلقته: وكونه فعلى من: ماس رأسه موسى إذا حلقه.

وإذا جمع الاسم بالألف والتاء فحكمه في لحاق علامة الجمع به حكم ما لحقه علامة التثنية، إلا أن ما فيه هاء التأنيث تحذف منه عند تصحيح ما هي فيه، كقولك في نحو: مسلمة ومؤمنة: مسلمات ومؤمنات.

فإن كان قبل تاء التأنيث همزة بعد ألف زائدة، جاز فيها القلب والإبقاء، إن كانت بدلًا من أصل، ووجب فيها التصحيح إن كانت أصلًا غير بدل، فتقول في نحو: نباءة: نباءات ونباوات، وفي نحو: وضاءة: وضاءات، بالتصحيح لا غير.

وإن كانت قبل التاء ألف قلبت في الجمع بالألف // والتاء واوًا، إن كانت ثالثة، بدلًا منها، نحو: قطاة وقطوات، وياء إن كانت ثالثة بدلًا منها نحو: فتاة وفتيات، أو رابعة مطلقًا، نحو: معطاة ومعطيات.

والسالم العين الثلاثي اسمًا أنل .... إتباع عين فاءه بما شكل

إن ساكن العين مؤنثا بدا .... مختتما بالتاء أو مجردا

وسكن التالي غير الفتح أو .... خففه بالفتح فكلا قد رووا

ومنعوا اتباع نحو ذروه .... وزبية وشد كسر جروه

ونادر أو ذو اضطرار غير ما .... قدمته أو لأناس انتمي

إذا جمع بالألف والتاء الثلاثي الساكن العين: مؤنثًا بالهاء، أو مجردًا منها، فإن كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015