وقد يستغنى عن جواب (لو) لقرينة، كما يستغنى عن جواب (إن) فمن ذلك قوله تعالى: (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى [279] بل لله // الأمر جميعًا) [الرعد /31] وقوله تعالى: (فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبًا ولو افتدى به) [آل عمران /91].
وندر حذف شرط (لو) وجوابها، كما في قول الشاعر: [من الخفيف]
658 - إن يكن طبك الدلال فلو ... في سالف الدهر والسنين الخوالي
قال أبو الحسن الأخفش: أراد فلو كان في سالف الدهر لكان كذا وكذا.