[239] و (دوه: للربع) و (عوه: للحجش) و (بس // للغنم) و (جوت وجئ: للإبل الموردة) و (تأ وتؤ: للتيس المنزى) و (نخ: للبعير المناخ) و (هدع: لصغار الإبل المسكنة) و (سأ وتشؤ: للحمار المورد) و (دج: للدجاج) و (قوس: للكلب).

والثاني: ك (غاق: للغراب) و (ماء: للظبية) و (شيب: لشرب الإبل) و (عيط: للمتلاعبين) و (طيخ: للضاحك) و (وطاق: للضرب) و (طق: لوقع الحجارة) و (قب: لوقع السيف) و (خازباز: للذباب) و (خاق باق: للنكاح) و (قاش ماش: للقماش، كأنه سمي باسم صوته)

وهذه الكلمات أمثالها أسماء؛ لامتناع كونها حروفا من قبل الاكتفاء بها وامتناع كونها أفعالا من قبل أنها لا تدل على الحدث والزمان. وحكم جميعها البناء، وكذا أسماء الأفعال، وقد تقدمت العلة في ذلك.

وما يقع منها موقع المتمكن يجوز فيه الإعراب والبناء، قال الشاعر: [من الطويل]

564 - دعاهن ردفي فارعوين لصوته ... كما رعت بالجوت الظماء الصواديا

يروى بكسر الجوت وفتحها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015