ويقع المختص بلفظ (أيها وأيتها) ومعرفا بالألف واللام نحو: (نحن العرب أقرى الناس للضيف)، ومضافا إلى المعرف بهما نحو قوله - صلى الله عليه وسلم -: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث).

لفظه كلفظ المنادى، ومع ذلك فهو مخالفه مع ثلاثة أوجه:

فإنه لا يجوز أن يستعمل حرف النداء، ويجيء معرفا بالألف واللام، ولا يبتدأ به في الكلام. وربما فهم ذلك من قولة:

.............................. كأيها الفتى بإثر ارجونيا

وقل ما يكون المختص غلا متكلما مفردا أو مشاركا. وقد جاء مخاطبا في قولهم: (بك الله نرجو الفضل).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015