وأجازه الكوفيون في السعة، وهو الصحيح، لوروده في الحديث، كقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أم زرع: (صفر وشاحها) وفي حديث الدجال: (أعور عينه اليمنى). وفي وصف النبي - صلى الله عليه وسلم -: (شئن أصابعه).

ومع جوازه فهو ضعيف، لأنه يشبه إضافة الشيء إلى نفسه.

وأما القسم الحسن: فهو رفع الصفة المجردة المعرف بالألف واللام، والمضاف إلى المعرف بهما، أو إلى ضمير الموصوف، أو إلى المضاف إلى ضميره، ونصبها المجرد من الألف واللام والإضافة، والمضاف إلى المجرد منها، وجرها المعرف بالألف واللام والمضاف إلى المعرف بهما والمجرد من الألف واللام والإضافة، والمضاف إلى المجرد منهما، ورفع الصفة مع الألف واللام المعرف بهما، والمضاف إلى المعرف بهما، أو إلى ضمير الموصوف، أو إلى المضاف إلى ضميره، ونصبها المعرف بالألف واللام، والمضاف إلى المعرف بهما، أو إلى ضمير الموصوف، أو إلى المضاف إلى ضميره، والمجرد من الألف واللام والإضافة، والمضاف إلى المجرد منهما، وجرها المعرف بالألف واللام، والمضاف إلى المعرف بهما.

فهذه اثنان وعشرون وجهًا، وهي:

حسن الوجه، كقوله: (أجب الظهر). وحسن وجه الأب. وحسن وجهه. وحسن وجه أبيه. وحسن وجهًا، ومثله قول الشاعر: [من البسيط]

414 - هيفاء مقبلةً عجزاء مدبرةً ... محطوطة جدلت شنباء أنيابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015