ومن حذفها بعد (الواو) قوله: [من الطويل]

344 - وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله ... علي بأنواع الهموم ليبتلي

وأما حذفها دون (بل، والفاء، والواو) فكما ندر من قول الآخر: [من الخفيف]

345 - رسم دارٍ وقفت في طلله ... كدت أقضي الحياة من جلله

وقد يعامل غير (رب) معاملتها فيحذف، ويبقي جره، وذلك على ضربين: مقصور على السماع، ومطرد في القياس.

فمن الأول: حذف (على) في قول رؤبة، وقد قيل له: (كيف أصجت)؟ (خيرٍ، والحمد لله).

وحذف (إلى) فيما أنشده الجوهري: [من الكامل]

346 - وكريمةٍ من آل قيس ألفته ... حتى تبذخ فارتقى الأعلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015