قوله:
واللام للملك ................... ... .................
إلى:
وزيد ......................... ... .....................
بيان لما عدا الانتهاء من معاني اللام.
فتكون للملك، نحو: المال لزيدٍ، ولشبه الملك نحو: الباب للدار، والسرج للفرس، وللتعدية، نحو قوله تعالى: (فهب لي من لدنك وليا) [مريم /5] وقلت له: افعل، وللتعليل، نحو: جئت لإكرامك.
[143] ومنه قول الشاعر //: [من الطويل]
323 - وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتفض العصفور بلله القطر
وتزاد مقوية لعامل ضعيف: بالتأخير، أو بكونه فرعًا على غيره.
فالأول: نحو قوله تعالى: (إن كنتم للرؤيا تعبرون) [يوسف /43]، وقوله تعالى: (هدى ورحمةً للذين هم لربهم يرهبون) [الأعراف /154].
والثاني: نحو قوله تعالى: (مصدقًا لما معهم) [البقرة /91] وقوله تعالى: (فعال لما يريد) [البروج /16].
وقوله:
......... والظرفية استن ببا ... ..........................
إلى آخره: بيان لمعاني (الباء) و (في).
أما (الباء) فتكون للظرفية، نحو قوله تعالى: (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل) [الصافات /137 - 138].
وللسببية، نحو قوله تعالى: (فبظلمٍ من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أحلت لهم) [النساء /160].