وتقول: ليتما أباك حاضر، وإن شئت قلت: ليتما أبوك حاضر؟ لأن (ما) لم تزل اختصاص (ليت) بالأسماء، فلك أن تعملها نظرًا إلى بقاء الاختصاص، ولك أن تهملها نظرًا إلى الكف، كما قال الشاعر: [من البسيط]

144 - قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد

يروى بنصب الحمام، ورفعه.

وذكر ابن برهان: أن الأخفش روى: إنما زيدًا قائم، وعزا مثل ذلك إلى الكسائي، وهو غريب.

وفي قوله:

........................... ... ............ وقد يبقى العمل

بدون تقييد تنبيه على مجيء مثله.

188 - وجائز رفعك معطوفًا على ... منصوب إن بعد أن تستكملا [67] //

189 - وألحقت بإن لكن وأن ... من دون ليت ولعل وكأن

حق المعطوف على اسم (إن) النصب، نحو: إن زيدًا، وعمرًا في الدار، وإن زيدًا في الدار، وعمرًا، قال الشاعر: [من الرجز]

145 - إن الربيع الجود والخريفا ... يدا أبي العباس والصيوفا

وقد يرفع بالعطف على محل اسم (إن) من الابتداء، وذلك إذا جاء بعد اسمها وخبرها، نحو: إن زيدًا في الدار، وعمرو، تقديره: وعمرو كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015