وبين الجار والمجرور، كقول الشاعر: [من الوافر]
98 - سراة بني أبي بكرٍ تسامي ... على كان المسومة العراب
وندر زيادتها بلفظ المضارع، كقول أم عقيل: [من الرجز]
99 - أنت تكون ماجد نبيل ... إذا تهب شمال بليل
ولم يرد غيرها من أخواتها إلا (أصبح، وأمسي) فيما شذ، من نحو قولهم، (ما أصبح أبردها! وما أمسى أدفأها!).
155 - ويحذفونها ويبقون الخبر ... وبعد إن ولو كثيرًا ذا اشتهر
156 - وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب ... كمثل أما أنت برًا فاقترب
157 - ومن مضارعٍ لكان منجزم ... تحذف نون وهو حذف ما التزم
كثير ما تحذف بعد (إن ولو) الشرطيتين، نحو: سر مسرعًا إن راكبًا أو ماشيًا، أي: إن كنت راكبًا أو كنت ماشيًا، وأعط ولو زيدًا أو عمرًا، أي: ولو كان المعطى زيدًا أو عمرًا، أي: ولو كان المعطى زيدًا أو عمرًا بررت.