جرم بن علقمة بن أنمار [1] .

ومنهم جرم بن ربّان [2] . انتهى. [3] .

وفيها فروة بن أبي المغراء الكوفيّ المحدّث. روى عن شريك وطبقته.

وفيها الأمير أبو دلف قاسم بن عيسى العجليّ صاحب الكرخ. أحد الأبطال المذكورين الممدوحين، والأجواد المشهورين، والشعراء المجيدين، وقد ولي إمرة دمشق للمعتصم.

يحكى عنه أنه قال يوما: من لم يكن مغاليا في التشيّع فهو ولد زنا.

فقال له ولده: يا أبت لست على مذهبك، فقال له أبوه: لما وطئت أمّك [وعلقت بك] [4] ما كنت بعد استبريتها، فهذا من ذاك.

وقال ابن الأهدل: مدحه أبو تمّام وغيره، وله صنعة في الغناء، وصنف «كتاب البزاة والصيد» و «السلاح» و «سياسة الملوك» [5] . وغير ذلك. كان لكثرة عطائه قد ركبته الديون، فلما مات رآه ابنه دلف جالسا عريانا على أسوأ حال، وأنشده أبياتا منها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015