سنة ست ومائتين

فيها استعمل المأمون على بغداد إسحاق بن إبراهيم الخزاعيّ فوليها مدة، وهو الذي كان يمتحن النّاس بخلق القرآن في أيام المأمون، والمعتصم، والواثق.

وفيها كان المدّ الذي غرق منه السواد وذهبت الغلّات.

وفيها نكث بابك الخرّميّ عيسى بن محمد بن أبي خالد.

وفيها استعمل المأمون على محاربة [1] نصر بن شبث [2] [عبد الله بن طاهر] [3] وولاه الديار المصرية.

وفيها- في رجب- توفي أبو حذيفة إسحاق بن بشر البخاريّ صاحب «المبتدأ» روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وابن جريج، والكبار، فأكثر وأغرب، وأتى بالطّامّات، فتركوه [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015