فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها ... وإن تجتذبها نازعتك كلابها [1]
وقوله:
ما حكّ جلدك مثل ظفرك ... فتولّ أنت جميع أمرك
وإذا بليت بحاجة [2] ... فاقصد لمعترف بقدرك [3]
وقوله معارضا لابن الأزرق وهو الغاية في المتانة:
إنّ الذي رزق اليسار ولم ينل [4] ... أجرا ولا حمدا لغير موفّق
الجدّ يدني كلّ أمر شاسع ... والجدّ يفتح كلّ باب مغلق [5]
فإذا سمعت بأنّ مجدودا حوى ... عودا فأثمر في يديه فصدّق
وإذا سمعت بأنّ محروما [6] أتى ... ماء ليشربه فغاص فحقّق
لو أنّ [7] بالحيل الغنى لوجدتني ... بنجوم أرجاء [8] السّماء تعلّقي
لكنّ من رزق الحجا حرم الغنى ... ضدّان مفترقان أيّ تفرّق
وأحقّ خلق الله بالهمّ امرؤ ... ذو همّة يبلى برزق ضيّق
ومن الدّليل على القضاء وحكمه [9] ... بؤس اللّبيب وطيب عيش الأحمق [10]