فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها ... وإن تجتذبها نازعتك كلابها [1]

وقوله:

ما حكّ جلدك مثل ظفرك ... فتولّ أنت جميع أمرك

وإذا بليت بحاجة [2] ... فاقصد لمعترف بقدرك [3]

وقوله معارضا لابن الأزرق وهو الغاية في المتانة:

إنّ الذي رزق اليسار ولم ينل [4] ... أجرا ولا حمدا لغير موفّق

الجدّ يدني كلّ أمر شاسع ... والجدّ يفتح كلّ باب مغلق [5]

فإذا سمعت بأنّ مجدودا حوى ... عودا فأثمر في يديه فصدّق

وإذا سمعت بأنّ محروما [6] أتى ... ماء ليشربه فغاص فحقّق

لو أنّ [7] بالحيل الغنى لوجدتني ... بنجوم أرجاء [8] السّماء تعلّقي

لكنّ من رزق الحجا حرم الغنى ... ضدّان مفترقان أيّ تفرّق

وأحقّ خلق الله بالهمّ امرؤ ... ذو همّة يبلى برزق ضيّق

ومن الدّليل على القضاء وحكمه [9] ... بؤس اللّبيب وطيب عيش الأحمق [10]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015