قال في «المغني» [1] : معاذ بن هشام الدّستوائيّ، صدوق.

وقال ابن معين: صدوق ليس بحجة.

وقال ابن عدي: أرجو أنه صدوق.

وقال غيره: له غرائب وإفرادات. انتهى.

وفيها المغيرة بن سلمة المخزوميّ بالبصرة.

قال ابن المديني: ما رأيت قرشيّا أفضل منه، ولا أشدّ تواضعا. أخبرني بعض جيرانه أنه كان يصلي طول الليل. وروى عن القاسم بن الفضل الحدّاني وطبقته.

وفيها القاضي أبو البختري وهب بن وهب القرشيّ المدنيّ ببغداد.

وكان جوّادا محتشما، حتّى قيل: إنه كان إذا بذل ظهر عليه السرور، بحيث إنه يظن أنه هو المبذول له. روى عن هشام بن عروة وطائفة واتّهم بالكذب.

قال ابن قتيبة [2] : أبو البختري، هو: وهب بن وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصي.

قدم بغداد، فولّاه هارون القضاء بعسكر المهديّ، ثم عزله، فولّاه مدينة الرّسول- صلى الله عليه وسلم- بعد بكّار بن عبد الله، وجعل إليه حربها مع القضاء. ثم عزل، فقدم بغداد، فتوفي بها سنة مائتين. وكان ضعيفا في الحديث. انتهى.

وقال في «المغني» [3] : كذّبه أحمد وغيره. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015