وقال ابن ناصر الدّين: كان ثقة حجة.

وقال في «المغني» [1] : ثقة حجة. لكنه يكتب عمّن دبّ ودرج، فينظر في شيوخه.

وفيها الإمام أبو بكر بن عيّاش الأسديّ مولاهم، الكوفيّ الحنّاط [2] شيخ الكوفة في القراءة [والحديث] [3] وله بضع وتسعون سنة. كان أجلّ أصحاب عاصم. قطع الإقراء [من] [4] قبل موته بتسع عشرة سنة.

وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أسرع إلى السّنّة من أبي بكر بن عيّاش.

وقال غيره: كان لا يفتر من التلاوة، قرأ اثنتي عشرة [5] ألف ختمة. وقيل أربعين ألف ختمة [6] .

وفيها العبّاس بن الأحنف أحد الشعراء المجيدين، ولا سيما في الغزل، ومن شعره:

إذا هي لم تأتيك إلّا بشافع ... فلا خير في ودّ يكون بشافع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015