قال في «المغني» [1] قال ابن حبّان: استحق الترك. انتهى.
وفيها أبو سفيان المعمريّ محمّد بن حميد البصريّ، نزيل بغداد، وكان محدّثا مشهورا، رحل إلى معمر فلقّب بالمعمريّ.
وفيها الوليد بن [محمّد] الموقّريّ البلقاويّ، والموقّر حصن [2] بالبلقاء. وهو من ضعفاء أصحاب الزّهريّ.
وفيها على الأصح، عالم أهل الكوفة يحيى بن زكريا بن أبي زائدة [3] الكوفيّ الحافظ. روى عن أبيه وعاصم الأحول وطبقتهما، وعاش ثلاثا وستين سنة.
قال ابن المدنيي: انتهى العلم في زمانه إليه. ما كان بالكوفة بعد الثّوريّ أثبت منه.
وقال غيره: ولي قضاء المدائن [4] ، وكان من أصحاب أبي حنيفة، وكان ثبتا متقنا.
وفيها الحافظ الثّبت [5] المتقن، أبو معاوية يزيد بن زريع العيشيّ، وقيل: التّيميّ البصريّ محدّث أهل البصرة. ثقة ماهر. روى عن أيوب السّختياني وطبقته.
وقال أحمد بن حنبل: كان ريحانة البصرة، ما أتقنه وما أحفظه.
وقال يحيى القطّان: ما كان هنا أحد أثبت منه.