سنة ثمانين ومائة

فيها هاج الهوى والعصبيّة بالشّام بين اليمانية والنّزاريّة، وتفاقم [1] الأمر، واشتدّ الخطب.

وفيها كانت الزّلزلة العظمى بمصر [2] التي سقط منها رأس منارة الاسكندرية.

وفيها نزل الرّشيد الرّقّة واتخذها وطنا.

وفيها توفي إسماعيل بن جعفر مولاهم [الأنصاريّ] [3] المدنيّ، قارئ المدينة بعد نافع، ومحدّثها بعد مالك. روى عن عبد الله بن دينار، والعلاء بن عبد الرّحمن، وطائفة.

قال ابن ناصر الدّين: كان إماما، مقرئا، أمينا، عالما، ثقة، مأمونا.

انتهى.

وفيها عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة [4] العنبريّ مولاهم التّنّوريّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015