قال: وسمعته يقول: هو الأول والآخر، [والظاهر والباطن] [1] : علي بن أبي طالب [2] .
قلت: هذا لم يثبت عن الخلقانيّ، وإن صحّ عنه فهو زنديق عدوّ الله.
انتهى ما قاله الذهبيّ في «المغني» .
وفيها أمير البصرة وفارس [3] ، محمّد بن سليمان بن علي ابن عمّ المنصور، وله إحدى وخمسون سنة، وكان الرّشيد يبالغ في تعظيمه وإكرامه، ولما مات احتوى الرّشيد على خزائنه وكانت خمسين ألف ألف درهم [4] .
وفي رجب، الإمام الكبير أبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفيّ الكوفيّ، نزيل الجزيرة ومحدّثها وحافظها. روى عن سماك بن حرب وطبقته، وكان أحد الحفّاظ الأعلام، حتّى بالغ فيه شعيب بن حرب وقال: كان أحفظ من عشرين [مثل] [5] شعبة.
وفيها أبو سعيد سلّام بن أبي مطيع البصريّ. روى عن أبي عمران الجوني، وطائفة.
قال أحمد بن حنبل: ثقة صاحب سنّة.
وقال ابن حبّان: لا يجوز أن يحتجّ بما انفرد به.
وقال ابن عديّ: لا بأس به، وليس بمستقيم الحديث في قتادة خاصة،