يتهلل نورا، بحيث إنّ من رآه ذكر الله تعالى عند رؤيته، وعلم أنه من أولياء الله تعالى، إلى أن قال بعد ثناء طويل حسن: وهو ممن أرجو أن ألقى الله على محبته واعتقاده رضي الله تعالى عنه.

وكانت وفاته في صبيحة يوم الثلاثاء، تاسع عشر ربيع الأول.

وفيها المولى محمد بن حسن الشريف الحسيب، المعروف بالسّعودي [1] .

أخذ هو وأخوه [2] محمد المعروف بالحبابي عن المولى أبي السعود، وتوفي أخوه [2] قبله، بعد أن ولي عدة مناصب، منها قضاء حلب.

وكان صاحب الترجمة إماما، محقّقا، مدقّقا، وتوفي بآمد [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015