سنة سبع وثمانين وتسعمائة

فيها- كما قال في «النّور» [1]- مات السلطان حيدرة بن حنش صاحب أحور [2] .

وفيها درويش باشا بن رستم باشا الرّومي [3] هو ابن أخت محمد باشا [4] الوزير.

تولى إيالة دمشق، وعمّر بها الجامع خارج باب الجابية لصيق المغيربية، وعمّر الحمّام داخل المدينة بالقرب من الجامع الأموي، ويعرف الآن بحمّام القيشاني، وعمّر القيسارية، والسوق، والقهوة، ووقف ذلك فيما وقفه على جامعه، وشرط تدريسه للشيخ إسماعيل النابلسي، وكان خصيصا به، وعمّر الجسر على نهر بردى عند عين القصّارين بالمرجة [5] ومات ببلاده قرمان، وحمل تابوته إلى دمشق فدفن بها.

وفيها نور الدّين علي بن صبر اليافعي الشافعي [6] . قاله في «النور» كان فقيها، صالحا، قانتا، ذا كرامات. انتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015