قيل لأبيه معاوية: كيف ابنك لك؟ قال: كفاني أمر دنياي، وفرّغني لآخرتي.
وعنه قال: رأيت في المنام كأني وأبي على فرسين معا، فلم أسبقه ولم يسبقني، وعاش أبي ستا وتسعين سنة، وها أنا فيها، فلما كان آخر لياليه قال:
الليلة استكملت عمري، ونام فأصبح ميتا، رحمه الله تعالى.
وفيها بكير بن عبد الله بن الأشجّ، المدنيّ الفقيه نزيل مصر، وأحد شيوخ اللّيث بن سعد، وهو من صغار التابعين.
وزبيد بن الحارث الياميّ [1] . روى عن إبراهيم النخعيّ وخلق من كبار التابعين.
وسيّار أبو الحكم [2] صاحب الشّعبيّ، وهو واسطيّ حجّة مشهور.
ويزيد بن عبد الله بن قسيط الليثيّ المدنيّ، عن سنّ عالية، لقي أبا هريرة.
وفيها أبو هاشم الرّمّانيّ [3] الواسطيّ، واسمه يحيى [4] كان يسكن قصر الرّمّان [5] بواسط. روى عن أبي العالية وجماعة.