شرح المواقف» للسيد الشريف، كلها مقبولة متداولة، رحمه الله تعالى [1] .
وفيها- تقريبا- أبو الوفاء خليل بن أبي الصّفا إبراهيم بن عبد الله الصّالحي [2] الحنفي المحدّث.
ولد سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، وأخذ عن الحافظ ابن حجر، والسّعد الدّيري، والعيني، والقاياتي، والعلم البلقيني، وغيرهم. وأجاز لابن طولون والكفرسوسي، وابن شكم، وغيرهم، ثم أجاز لمن أدرك حياته، رحمه الله تعالى.
وفيها أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح المكّودي نسبا الفاسي المكّي [3] ، شارح «الألفية» و «الآجرومية» .
وفي حدودها المولى عبد الكريم بن عبد الله الرّومي الحنفي [4] العالم الفاضل المشهور.
كان من الأرقّاء، ثم من الله عليه بالعتق، وجدّ في طلب العلم، وحصّل فنونا عدة وفضائل جمّة.
وقرأ على المولى الطّوسي، والمولى سنان العجمي، تلميذ المولى محمد شاه الفناري [5] ، ثم صار مدرسا ببعض المدارس الثمان التي بناها محمد خان عند فتح قسطنطينية. ثم ولي قضاء العسكر. ثم صار مفتيا زمن السلطان محمد المذكور، واستمرّ بها إلى أن مات.
وله «حواش على أوائل التلويح» ، رحمه الله تعالى.