وتوفي قاضيا بها، وكان مشتغلا بالعلم، ذكي الطبع، جيد القريحة، متصفا بالأخلاق الحميدة، صحيح العقيدة، سليم النّفس، له يد طولى في العلوم الرياضية، رحمه الله تعالى.

وفيها المولى محيى الدّين الشهير بأخوين الحنفي [1] الإمام العالم.

قرأ على علماء عصره، وتنقل في المدارس، حتّى صار مدرسا بإحدى الثمان، وكان من أعيان العلماء، له حاشية على «شرح التجريد» للشريف الجرجاني، ورسالة في أحكام الزنديق، ورسالة في شرح الربع المجيب، رحمه الله تعالى.

وفيها تقريبا المولى يوسف بن حسين الكرماسني الحنفي [2] الإمام العلّامة.

قرأ على خواجه زاده، وبرع في العلوم العربية والشرعية، وتنقل في المدارس، وصار قاضيا بمدينة برسا، ثم بمدينة قسطنطينية، وكان في قضائه، مرضي السيرة، محمود الطريقة، سيفا من سيوف الله تعالى، لا يخاف في الله لومة لائم.

ومن مصنفاته: «حاشية على المطول» و «شرح الوقاية» و «الوجيز في أصول الفقه» و «كتاب في علم المعاني» .

توفي بمدينة القسطنطينية، ودفن بجانب مكتبه الذي بناه عند جامع السلطان محمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015