فيها كان الطّاعون العام العجيب الذي لم يسمع بمثله، حتى قيل إن ربع أهل الأرض ماتوا به [1] .
وفيها توفي صدر الدّين عبد المنعم بن القاضي علاء الدّين علي بن أبي بكر بن مفلح الحنبلي [2] الإمام العلّامة. تقدم ذكر أسلافه، وأخذ هو العلم عن والده وغيره، وكان من أهل العلم والدّين.
أفتى ودرّس، وأفاد بحلب وغيرها، وكان خيّرا متواضعا، لكنه لم يكن له حظ من الدّنيا كوالده.
وتوفي بحلب في ربيع الآخر.