سنة إحدى وثمانين وثمانمائة

فيها توفي كما قال في «ذيل الدول» [1]- شيخ فضلاء العصر أبو بكر بن محمد بن شادي الحصني الشافعي [2] الإمام العلامة توفي في ربيع الأول عن خمس وستين سنة.

وفيها القاضي شهاب الدّين أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد النّويري الغزّي المالكي [3] قاضي المالكية الإمام العالم.

توفي بغزّة في جمادى الآخرة.

وفيها تقريبا الشيخ جمال الدّين بير جمال الشّيرازي العجمي [4] الشافعي الصّوفي الإمام القدوة المسلّك العارف.

قال المناوي: كان من كبار العابدين المسلّكين، ومن أهل العلم والدّين المتين.

قدم مكّة ثم القاهرة، وصحبته نحوا من أربعين [5] من مريديه ما بين علماء أكابر، وصوفية أماثل، وأبناء رؤساء، منهم الإمام عميد الدّين قاضي شيراز، ترك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015