الغاية، وساعدته جودة ذهنه وحسن تصوره، وصحة فهمه، ومهر، وكتب، وحصّل، وصنّف، وانتهت إليه رئاسة هذا الشأن في عصره، وسمع شيئا كثيرا من كتب الحديث، وأجازه جماعات لا تحصى مثل ابن حجر، والمقريزي، والعيني.

ومن مصنفاته كتاب «المنهل الصّافي [1] والمستوفي بعد الوافي» في ستة مجلدات [2] ، ومختصره المسمى ب- «الذيل [3] الشّافي على المنهل الصّافي [1] ومختصر سمّاه «مورد اللطافة في ذكر من ولي السلطنة والخلافة» [4] و «النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» [5] وذيل على «الإشارة» للحافظ الذهبي سماه ب «البشارة في تكملة الإشارة» [6] وكتاب «حلية الصفات في الأسماء والصناعات» مرتبا على الحروف، وغير ذلك.

ومن شعره:

تجارة الحبّ غدت ... في حبّ خود كاسده

ورأس مالي هبة ... لفرحتي بفائدة

ومنه مواليا في عدة ملوك التّرك:

أيبك قطن يعقبو بيبرس ذو الإكمال ... بعدو قلاوون بعدو كتبغا المفضال

لاجين بيبرس برقوق شيخ ذو الإفضال ... ططر برسباي جقمق ذو العلا إينال

وتوفي في ذي الحجّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015