سنة اثنتين وستين وثمانمائة

فيها وقع في بولاق حريق لم يسمع بمثله.

وفيها توفي إبراهيم الزيّات المجذوب [1] .

قال المناوي في «طبقاته» : كان معتقدا عند الخاصة والعامة، يزوره الأكابر والأصاغر. وله خوارق وكرامات كثيرة، وقصد للزيارة من الآفاق. وكان غالب أكله اللّوز.

مات في ذي القعدة بموضع مقامه بقنطرة قديدار. انتهى.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن محمد بن حسين القاهري السّيفي يشبك الحنفي الصّوفي، ويعرف بابن مبارك شاه [2] .

قال في «ذيل الدول» : [3] كان إماما علامة [3] . انتهى.

وفيها- أو في التي قبلها، وبه جزم العليمي [4] في «طبقاته» - تقي الدّين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015