سنة خمس عشرة ومائة

فيها، وقيل: في التي قبلها، مات الحكم بن عتيبة مصغرا، أبو محمّد الكنديّ الكوفيّ، ثقة ثبت فقيه، إلّا أنه ربما دلّس.

والحكم بن عتيبة [1] بن النّهاس، آخره مهملة، العجليّ الكوفيّ قاضي الكوفة، لا أعرف له رواية، وهو عصريّ الذي قبله، وقيل: إنه هو، قاله ابن حجر العسقلاني [2] . الكوفي مولى كندة الفقيه النبيه.

لكن قال الذهبيّ في «المغني» [3] : هو مجهول.

وقال في «العبر» [4] : هو أبو محمّد، أخذ عن أبي جحيفة السّوائي [5] وغيره، وتفقه على إبراهيم النّخعي.

قال المغيرة: كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- يصلي إليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015