فيها عزل مسلمة عن أذربيجان، والجزيرة [1] ووليها مروان الحمار [2] فسار مروان حتّى جاوز نهر الزمّ [3] فأغار وقتل وسبى خلقا من الصقالبة.
وفي رمضان على الأصح، وقيل: في سنة خمس عشرة [4] توفي فقيه الحجاز أبو محمّد عطاء بن أبي رباح أسلم، من مولدي الجند [5] وأمه سوداء تسمى بركة، وكان صبيا نشأ بمكّة وتعلم الكتاب بها، وهو مولى لبني فهر، وكان على ما قال ابن قتيبة [6] أسود [أعور] [7] أفطس، أشل، أعرج، ثم عمي بعد ذلك، ومات وله ثمان وثمانون سنة.