طائفة من الصّحابة، وسمع من واثلة بن الأسقع، وأنس، وأبي أمامة الباهلي وخلق.

قال ابن إسحاق: سمعته يقول: طفت الأرض في طلب العلم.

وقال أبو حاتم [1] : ما أعلم [بالشّام] [2] أفقه من مكحول.

ولم يكن في زمنه أبصر بالفتيا منه، ولا يفتي حتّى يقول: لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، ويقول: هذا رأيي والرّأي يخطئ ويصيب.

وقال سعيد بن عبد العزيز: أعطوا مكحولا مرّة عشرة آلاف دينار، فكان يعطي الرّجل خمسين دينارا.

وقال الزّهريّ: العلماء ثلاثة، فذكر منهم مكحولا.

وقال ابن قتيبة [3] : قال الواقديّ: هو من كابل [4] ، مولى لامرأة من هذيل.

وقال ابن عائشة: كان مكحول مولى لامرأة من قيس، وكان سنديّا لا يفصح.

قال نوح بن سفيان: سأله بعض الأمراء عن القدر فقال: أساهر أنا؟

[- يريد: ساحرا-] [5] ؟ وكان يقول بالقدر. انتهى كلام ابن قتيبة.

وقال ابن ناصر الدّين في «شرح بديعية البيان» [6] : هو ابن أبي مسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015