الكمال، ونحوهم. وولي إمامة المقام نيابة، ثم استقلالا، وسمع منه ابن حجر وغيره، وكان خيّرا، سليم الباطن، معتقدا، وهو آخر من حدّث عن عيسى، ومن ذكر بعده بالسماع، وعن يحيى بالإجازة.

وتوفي في صفر وقد ناهز الثمانين.

وفيها شمس الدّين محمد بن تقي الدّين إسماعيل بن علي القلقشندي المصري ثم القدسي الشافعي [1] .

ولد سنة خمس وخمسين وسبعمائة، وسمع من الميدومي وغيره، وأخذ عن الشيخ صلاح الدّين [العلائي] وعن والده تقي الدّين، ومهر، وبهر، وساد، حتّى صار شيخ بيت المقدس في الفقه، وعليه مدار الفتوى.

وتوفي بها في رجب.

وفيها ناصر الدّين محمد بن أنس الحنفي الطّنتدائي [2] ، نزيل القاهرة.

كان عارفا بالفرائض، وأقرأ بالجمع، وانتفعوا به، وكان حسن السّمت، كثير الدّيانة، محبّا للحديث.

قال ابن حجر: كتبت عنه الكثير، وسمع من ناصر الدّين الجرداوي وغيره، ومات وله دون الأربعين.

وفيها محمد بن أبي بكر بن أحمد النّحريري المالكي [3] ، أخو خلف.

ناب في الحكم، وتنبه في الفقه، ودرّس.

ومات في صفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015