سنة ست ومائة

فيها استعمل هشام بن عبد الملك على العراق، خالد بن عبد الله القسريّ، فدخلها، وقبض على واليها عمر بن هبيرة [1] الفزاريّ، فنقب له غلمانه السّجن، وهرب إلى الشّام، فاستجار بمسلمة بن عبد الملك، ثم مات على القرب [2] .

وفيها غزا المسلمون فرغانة [3] والتقوا التّرك، فقتل في الوقعة ابن خاقان، وانهزموا ولله الحمد.

وفيها غزا الجرّاح الحكميّ وأوغل [4] في بلاد الخزر، فصالحوه وأعطوه الجزية.

وحج بالنّاس خليفتهم هشام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015