وعدّه ابن ناصر الدّين وغيره من المخضرمين، وقال: عاش مائة وعشرين سنة.
وفيها الأخوان عبيد الله، وعبد الله، ابنا عبد الله بن عمر بن الخطّاب، وكان عبد الله وصيّ أبيه، وروايتهما قليلة.
والمسيّب بن رافع الكوفي، سمع البراء، وجماعة.
وعمارة بن خزيمة بن ثابت. روى عن أبيه ذي الشّهادتين [1] وجماعة يسيرة، وهو مدنيّ.
وسليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، روى عن أبيه، وعائشة، وغيرهما.
وأبان بن عثمان بن عفّان الأمويّ الفقيه، روى عن أبيه.
قال ابن سعد [2] : كان به صمم [شديد] [3] ووضح كثير، وأصابه الفالج قبل موته بسنة.
قال ابن قتيبة [4] : أبان بن عثمان شهد الجمل مع عائشة، وكان الثاني من المنهزمين، وكانت أمه بنت جندب [5] بن عمرو بن حممة الدّوسي، وكانت حمقاء. تجعل الخنفساء في فمها وتقول: حاجيتك ما في فمي؟ وهي أمّ عمرو بن عثمان أيضا.