ولئن كان المحقّق قد وفق التوفيق كله في تحقيق متن الكتاب، إنه قد أخذ نفسه من بعد، بتهيئة فهارس ضافية، تفتح مغاليق هذا الكتاب الضخم، لتجعله لقارئه على طرف الثّمام.
لا أملك إلا أن أهنئ الأستاذ محمود الأرناؤوط على ما بذل من جهد حتى أظهر كتاب (شذرات الذهب) بحلّته القشيبة، ميسرا للواردين.
جزاه الله الجزاء الأوفى على ما بذل وقدم وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلًا 18: 46.
دمشق في 8 ربيع الأول 1413 هـ.
5 أيلول 1992 م الدكتور شاكر الفحّام