وقال [له] [1] ابن عمر: وددت أنّ نافعا يحفظ حفظك.

وقال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدا أراد بهذا العلم وجه الله تعالى إلّا عطاء وطاووسا ومجاهدا [2] .

وقال الأعمش: كنت إذا رأيت مجاهدا تراه مغموما، فقيل له في ذلك، فقال: أخذ عبد الله- يعني ابن عمر [3]- بيدي، ثم قال: أخذ رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بيدي وقال لي: «يا عبد الله! كن في الدّنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل» [4] . ومات مجاهد بمكّة وهو ساجد.

وفسر ابن قتيبة [5] النّيّف بثلاث [6] ، فقال: مات [وهو] [7] ابن ثلاث وثمانين سنة.

وفيها مصعب بن سعد بن أبي وقّاص الزّهريّ المدنيّ، كان فاضلا كثير الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015