فيها أحدث المؤذنون عقب الأذان الصّلاة والتّسليم على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وذلك بأمر نجم الدّين الطّنبذي المحتسب [1] .
وفيها قبض برقوق على الخليفة المتوكل وخلعه وحبسه بقلعة الجبل، وبويع بالخلافة محمد بن إبراهيم بن المستمسك بالله بن الحاكم العبّاسي ولقّب الواثق بالله.
وفي جمادى الآخرة منها أعيد الصّالح حاجي إلى السلطنة وغيّر لقبه بالمنصور، وحبس برقوق بالكرك ثم خرج من الحبس وعاد إلى ملكه.
وفيها توفي شهاب الدّين أحمد بن عبد الله التّهامي [2] قاضي الشرع بزبيد. قضى بها نيفا وخمسين سنة، وتوفي في جمادى الآخرة.