ويروى [1] أن ذا الرّمّة لم ير ميّة قطّ إلّا في برقع، فأحبّ أن ينظر إلى وجهها فقال:
جزى الله البراقع من ثياب ... عن الفتيان شرّا ما بقينا
بوارين الملاح فلا نراها ... ويخفين القباح فيزدهينا [2]
فنزعت البرقع عن وجهها فقال:
على وجه ميّ مسحة من ملاحة ... وتحت الثّياب العرّ [3] لو كان باديا [4]