ويروى [1] أن ذا الرّمّة لم ير ميّة قطّ إلّا في برقع، فأحبّ أن ينظر إلى وجهها فقال:

جزى الله البراقع من ثياب ... عن الفتيان شرّا ما بقينا

بوارين الملاح فلا نراها ... ويخفين القباح فيزدهينا [2]

فنزعت البرقع عن وجهها فقال:

على وجه ميّ مسحة من ملاحة ... وتحت الثّياب العرّ [3] لو كان باديا [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015