وله شعر كثير رائق، منه:

لا ترج غير الله سبحانه ... واقطع عرى الآمال من خلقه

لا تطلبنّ الفضل من غيره ... واضنن بماء الوجه واستبقه

فالرّزق مقسوم وما لامرئ ... سوى الّذي قدّر من رزقه

والفقر خير للفتى من غنى ... يكون طول الدّهر في رقّه

توفي- رحمه الله تعالى- ليلة الجمعة عاشر صفر ببغداد ودفن بمقبرة الإمام أحمد.

وفيها قاضي حلب ذو الفنون فخر الدّين عثمان بن علي الحلبي، المعروف بابن خطيب جبرين [1]- بالباء الموحدة والراء قرية من قرى حلب [2]- وقد تقدمت ترجمته في سنة ثلاثين، والصحيح وفاته في هذه السنة.

وفيها الشيخ شرف الدّين أبو الحسين علي بن عمر البعلي [3] ، شيخ الرّبوة والشّبلية.

حدّث عن الشيخ شمس الدّين بن أبي عمر، وابن البخاري، وطائفة.

وتوفي في المحرم وله بضع وثمانون سنة.

وفيها معيد البادرائية المعمّر علاء الدّين علي بن عثمان بن الخرّاط [4] .

حدّث عن ابن البخاري وغيره، وعمل خطبا ومقامات، وتوفي بدمشق.

وفيها الحافظ علم الدّين القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الشافعي [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015