سنة سبع وثلاثين وسبعمائة

فيها أخذ بمصر شمس الدّين بن اللّبّان الشّافعي [1] ، وشهد عليه عند الحاكم بعظائم تبيح الدّم، فرجع ورسم بنفيه.

وفيها قتل على الزّندقة عدوّ الله الحموي الحجّار [2] بحماة وأحرق.

أضلّ جماعة، وقام عليه قاضي القضاة شمس الدّين. قاله في «العبر» .

وفيها الأديب البليغ شهاب الدّين أحمد بن محمد بن غانم الشّافعي [3] النّاظم النّاثر. دخل اليمن، ومدح الكبار، وخدم في الديوان.

وروى عن ابن عبد الدائم وجماعة، ثم اختلط قبل موته بسنة أو أكثر، وربما ثاب إليه وعيه.

وله نظم ونثر ومعرفة بالتواريخ، وعاش سبعا وثمانين سنة.

ومات قبله بأشهر أخوه الصّدر الإمام علاء الدّين علي بن محمد المنشئ [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015