وفيها الشيخ عزّ الدّين عبد العزيز بن أحمد بن عثمان بن عيسى بن عمر بن الخضر [الهكّاري] الكردي الشافعي، ويعرف بابن خطيب الأشمونيّين [1] .

قال ابن شهبة: سمع من عبد الصّمد ابن عساكر بمكّة، وسمع بدمشق وغيرها من جماعة، وتفقه وتفنن، وفاق الأقران. وكان قد عيّن لقضاء دمشق بعد موت ابن صصرى، فلم يتفق. ودرّس، وأفتى، وصنّف على حديث الأعرابي الذي جامع في رمضان كتابا نفيسا، مشتملا على ألف فائدة وفائدة [2] . وولي قضاء قوص، وقضاء المحلّة. ثم قدم القاهرة فمات بها في رمضان. انتهى.

وقال السّبكي: له تصانيف كثيرة حسنة، وأدب وشعر.

وفيها المعمّر شمس الدّين محمد بن أحمد بن منعة بن مطرّف القنوي ثم الصّالحي [3] .

سمع من عبد الحق حضورا، ومن ابن قميرة، والمرسي، واليلداني. وأجاز له الضّياء الحافظ، وابن يعيش النّحوي، وروى جملة، وتفرّد.

وتوفي في المحرّم عن اثنتين وتسعين سنة.

وفيها النّور علي بن عمر بن أبي بكر الواني [4] الصوفي [5] .

سمع من ابن رواح، والسبط، والمرسي، وتفرّد بعوالي. وكان ديّنا، خيّرا، أضرّ ثم أبصر.

وتوفي بمصر في المحرّم عن اثنتين وتسعين سنة.

وفيها قاضي القضاة صدر الدّين علي بن الإمام صفي الدّين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015