والكمال الضّرير، وجماعة. وتلا بالسّبع، وتفقّه. وكان فيه دين ونزاهة ويذكر [1] للوزارة، ومات غريبا بدمشق وله سبع وستون سنة.
وفيها العلّامة أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن ربيع القرطبي [2] .
تفرّد بالسّماع من الشّلوبين والكبار، وكان شيخ مالقة على الإطلاق.
وفيها الإمام القدوة العابد أبو الفتح نصر بن سليمان المنبجيّ [3] المقرئ. حدّث عن إبراهيم بن خليل وجماعة، وتلا بثلاث على الكمال الضّرير، وتفقه وانعزل، ثم اشتهر وزاره الأعيان. وكان الجاشنكير الذي تسلطن يتغالى في حبّه، وله سيرة ومحاسن جمّة.
توفي بمصر في زاويته في الحسينية في جمادى الآخرة عن بضع وثمانين سنة.
وفيها، وجزم السيوطي في «حسن المحاضرة» أنه [4] في التي قبلها، فقال: أبو العلاء رافع بن محمد بن هجرس بن شافع الصّميديّ [5] السّلامي، المقرئ المحدّث، جمال الدّين، والد الحافظ تقي الدّين محمد بن رافع [6] .
تفقّه في مذهب الشّافعي على العلم العراقي، وأخذ النّحو عن البهاء بن