ومات قبله ابنه المفتي تقي الدّين [1] بقليل.
وفيها نقيب الأشراف أمين الدّين جعفر ابن شيخ الشّيعة محيي الدّين محمد بن عدنان الحسيني [2] .
توفي في حياة أبيه، فولي النقابة بعده ولده شرف الدّين عدنان وخلع عليه بطرحة، وهو شاب طريّ. قاله في «العبر» .
وفيها الشيخ سليمان التركماني المولّه [3] .
قال الذهبي: كان يجلس بسقاية باب البريد وحوله الكلاب، ثم يطرق العلبيين، وعليه عباءة نجسة ووسخ بيّن، وهو ساكن، قليل الحديث، له كشف وحال من نوع إخبارات الكهنة، وللناس فيه اعتقاد زائد. وكان شيخنا إبراهيم الرّقّي مع جلالته يخضع له ويجلس عنده. قارب سبعين سنة، وكان يأكل في رمضان ولا صلاة ولا دين. ورأيت من يحكي أنه يعقل ولكنه يتجانن. انتهى.
وفيها محتشم العراق القدوة شهاب الدّين عبد المحمود بن عبد الرحمن بن أبي جعفر محمد بن الشيخ شهاب الدّين السّهرورديّ [4] ، وخلّف نعمة جزيلة، وكان عالما واعظا. حدّث عن جدّه أبي جعفر.
وفيها علاء الدّين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الرحمن بن خطّاب الباجي- بالباء الموحدة والجيم نسبة إلى باجة مدينة بالأندلس- المصري [5] الشافعي [6] الإمام المشهور.