توفي بدمشق في شعبان عن اثنتين وثمانين سنة.
وفيها أبو الحسن علي بن محمد بن هارون التّغلبي الدمشقي [1] قارئ المواعيد للعامّة. سمع من ابن صباح حضورا، ومن ابن الزّبيدي، والمازني [2] وابن اللّتي، والنّاصح، ومكرم، وعدة. وتفرّد بالعوالي، واشتهر.
وكان ديّنا، خيّرا، متواضعا، مسندا، عالما.
توفي بمصر في ربيع الآخر وله ست وثمانون سنة.
وفيها نور الدّين علي بن نصر الله بن عمر القرشي المصري بن الصوّاف [3] الشّافعي، الذي روى عن ابن باقا أكثر «سنن النسائي» سماعا، وتفرّد واشتهر، وسمع من جعفر الهمذاني، والعلم بن الصّابوني. وله إجازة أبي الوفاء محمود بن مندة من أصبهان.
وتوفي في رجب وقد قارب التسعين.
وفيها الملك المظفّر شهاب الدّين غازي ابن النّاصر داود بن المعظّم بن العادل [4] .
قال الذهبي: حدثنا عن الصّدر البكري، وخطيب مردا. وكان عاقلا، ديّنا، عاش نيّفا وسبعين سنة.
وفيها سلطان دست [5] القفجاق طقططيه [6] المغلي الجنكزخاني، وله