وقال مالك: بلغني أن عليّ بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات.
وكان يسمّى زين العابدين لعبادته.
وفيها، وقيل: سنة أربع ومائة، أبو سلمة [1] بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ المدنيّ، أحد الأئمة الكبار، قال الزّهري: أربعة وجدتهم بحورا:
عروة، وابن المسيّب، وأبو سلمة، وعبيد الله.
وفيها تميم بن طرفة الطّائي الكوفي، ثقة له عدة أحاديث [2] .