سنة ثمان وسبعمائة

فيها توفي بغرناطة، عالمها، وحافظها، أبو جعفر، أحمد بن إبراهيم بن الزّبير الثّقفي. طلب العلم في سنة ست وأربعين وستمائة، وسمع من جماعة، وتفرّد ب «السّنن الكبير» للنسائي عن أبي الحسن الشّاري، بينه وبين المؤلّف ستة أنفس.

قال ابن ناصر الدّين [1] : كان نحويا، حافظا، علّامة، أستاذ القرّاء، ثقة، عمدة.

وقال الذهبي [2] : مات بغرناطة في ربيع الأول، عن ثمانين سنة.

وفيها المعمّر عماد الدّين إسماعيل بن علي بن الطبّال [3] ، شيخ المستنصرية. سمع عمر بن كرم [4] ، وابن روزبه، وجماعة. وتفرّد ومات ببغداد.

وفيها خديجة بنت عمر بن أحمد بن العديم [5] ، في عشر التسعين.

قال الذهبي: روت لنا عن الرّكن إبراهيم الحنفي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015